مقتطفات : كرامات الشهداء
هؤلاء بعض الشهداء الفلسطينين المجاهدين اللذين سطروا ببطولاتهم ارض وتراب فلسطين
يمكن من البعض الا يصدقوا لكن كل المكتوب حقيقة
الشهيد أحمد المشهراوي
الشهيد أحمد المشهراوي دمه النازف كتب على الوسادة عبارة (لا إله إلا الله شهداء الله) و رآها الكثير من الناس و تم تصويرها في حينه (في الانتفاضة الأولى) .
الشهيد أسامة حلس
الشهيد أسامة حلس روى لصديقه قبيل استشهاده أنه سمع صوتاً في منامه يقول له : "هناك شهيد فذهب إلى مشفى الشفاء في غزة فسأل : من الشهيد ؟ أجاب الطبيب : أسمه أسامة حلس" . و كشف عن الوجه فوجد نفسه شهيداً و الشباب من حوله يلفونه بالراية الخضراء و حملوه و خرجوا به فرأى جنازته و وصفها بدقة و عند الوصول إلى القبر ظهرت صورة الشهيد يحيى عياش على يمينه و صورة لشابٍ آخر على شماله فسأل من هذا ؟ قيل له : إنه محمود . و بعد وقتٍ قصير استشهد محمود أبو هنود فرأى صورته فكانت نفسها التي رآها في المنام . و كانت جنازته كما وصفها لرفيقه بالضبط .
الشهيد عثمان صدقة مجاهد في سرايا القدس
استشهد المجاهد عثمان صدقة في مدينة نابلس وعند سحبه من الثلاجة حتى يراه اقاربه واصدقائه ازاح شخص جسم الشهيد فرأى الأشخاص الموجودين جملة لا اله الى الله مكتوبة بالدم " دم الشهيد " فكبر الموجودين في المستشفى ...
فعلا اللهم اجعلنا من الشهداء
الشهيد مصطفى عبد الغني احد مجاهدي سرايا القدس
استشهد المجاهد مصطفى عبد الغني مع الشهيد عثمان صدقة في نابلس والأثنان كانت لديهم نفس الكرامة فالشهيد مصطفى عندما وضعوه على طاولة حديدية ثم نقلوه الى الثلاجة لوحظ
كتابة " لا اله الا الله محمد رسول الله " على الطاولة الحديدية بوضوح
الشهيد المهندس يحيى عياش
الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك".. فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .
الشهيد القسامي محمد ريحان
بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده .. فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه و ضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه . و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام ذهول الناس. و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على كرامة الشهيد"
الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك".. فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .
اللهم اجعلنا من الشهداء
اللهم امين