همس الحنين المدير العام
عدد المساهمات : 241 نقاط : 606 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: لن يضر أمي نباحكم ! (رد على الرافضي ياسر الزنديق) الأربعاء 30 مارس 2011, 21:40 | |
| الارواح جنداًً مجنده … والخادم يتبع سيده !
والكلب أن ولغ في الآناء … ارمي الاناء …
فلن ينفعه غسلً بماء !!
هل تؤمنون بالمعجزه !
من غير رسلاً مرسله !
لا تعجبون !!
فهذا قول عاقلاً .. لا قول مجنون !
اذاً ما رأيكم بما حدث وصار !
اليس من معجزات الآقدار !
أرأيتم كيف ارتفعت هامات الكلاب !
وعلا في الفضاء صوت نباحهم!
ياللعجاب !! يا للعجاب !!
تلك الكلاب .. كأنها أسود الغاب !
من اين واتتها الشجاعه ؟!
وهي بالتقيه .. تصغر الخد ذلاً وطاعه !
أتعلمون الأسباب ؟!
لأنهم في حضن نجساً مثلهم !
حول سيدهم المهاب !
والنجس الحقير !!
لدار سيدهـ يسير !!
فمن للكلب غير الخنزير!؟
المكان والزمان هما السبب !
فلا غرابة ولا عجب !
ليست شجاعه وقتال !
بل حقد وظلال !
وربما يأساً كبير !
من الانتظار الطويل !
للمهدي المنتظر .. وقد تعبوا من الصبر !
وهم المؤمنون لا يعلمون .. سبب الغياب !
رغم وضوح الأسباب !
فـ من غاب في الكهف صغير !
لا يريد الخروج لقيادة اشباه الحميــر !
نعود للكلاب وشجاعتها ..
لأروي لكم قصتها ..
فقد حطموا الاغلال والقيود !
خلف اسيادهم ابناء القرود !
وما قيدهم غير ضلالهم والخمس !
والمتعه وشهوات النفس !
أجتمعت الكلاب بخيلاء
وهي تنظروا الى السماء
ويرتفع صوتها بالنباح
و كذلك .. مره آخرى ..
تنظروا عالياً الى السماء
ثم بأعلى الصوت تعود للنباح ..
ثم .. ومره آخرى ..
تنظروا الى السماء
وبالكاد اسمع الـ ـ ـ ـ ـنـواح !
شيئاً غريب !
نباحهم انقلب نحيب !
ورؤسهم التي كانت عاليه
كأنها الآن بين الآقدام جاثيه !
رفعت رأسي للسماء .. وابتسمت في ثقة الكبار ..
لقد زال الغبار !
الآن عرفت الأسرار !
وكيف انقلب العواء الى نحيباً حار !
فمازال كما كان عالياً طاهراً نقياً ..
ولا زالوا كما كانوا يزيدون ضلالاً وغياً ..
انه السحاب ..
فمهما رفع الكلب هامته !!
فلن يبلغ السحاب وطهارته !!
ولن تضروا السحاب مهما ارتفع نباحكم ايها الكلاب ..
نفوسكم ذليله وقلوبكم عليها اقفاله وعيونكم لا ترى الحق والحقيقة ..
ولم ولن تبلغوا مقام حذاء أمي الصديقة ..
فموتوا بحقدكم وضلالكم فهي تحرق نفوسكم في الدنيا ..
وفي الآخره لكم نار جهنم وسعيرها ..
اللهم انتقم ممن تجرء على عرض نبيك واصحاب نبيك أنك ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه وزوجاته ورضي عنهم آجميعن
كتبه : كان ياما كان
| |
|